سلام
میرے بھائی صرف یہ بتا دیں کہ
اللہ اپنی ذات سے ہر جگہ موجود ہے یا اپنے علم سے ہر جگہ موجود ہے
ہمیں معلوم تھا کہ آپ کا یہ سوال کرنے کا مقصد کیا تھا ۔۔۔۔ بس آپ کے ہاتھ اپنے کسی مولوی کا آرٹیکل ہاتھ لگنا چاہیے ۔۔۔ اور آپ موقع کی تلاش میں ہوتے ہیں کہ جوں ہی آپ کو موقع ملے اور آپ کاپی پیسٹ مار کر داد و تحسین وصول کرسکیں
میرے بھائی پہلے ہی یہ امت مسلمہ بہت انتشار کا شکار ہے ۔۔۔خدارا اس امت پر مہربانی فرمائیں اور چھوڑ دیں یہ دوسرے مولویوں کے لکھے ہوئے آرٹیکل کاپی یسٹ مار کر خود نمائی کرنا
میرے بھائی اس چیز سے کسی مسلمان کو کوئی فرق نہیں پڑے گا کہ اللہ تعالیٰ اپنی ذات سے ہر جگہ موجود ہے یا اپنی صفات سے ہر جگہ موجود ہے ۔۔۔
۔ ایک مسلمان کا یہ یقین و ایمان کرلینا کافی ہے کہ اللہ رب العزت کائنات کے ذرے ذرے سے باخبر ہے ۔۔۔ وہ سب کی سنتا ہے ۔۔۔۔ سب کا حال جانتا ہے ۔۔۔۔ ہر ایک ذرہ کا علم رکھتا ہے
ہم پہلے بھی لکھ چکے ہیں
الله تعالی کی ذات میں تفکرکرنا ممنوع هے ، ایک حسن حدیث میں هے کہ:
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله " أخرجه أبو الشيخ والطبراني
الله تعالی کی نعمتوں میں ( مخلوقات میں ) تفکر کرو اور الله تعالی کی ذات میں تفکرنہ کرو ۰
اوراس بات کی دلیل قرآن مجید اس آیت سے بهی هے ۰
"ليس كمثله شيء" الخ شوریٰ 11
ترجمہ :کوئی چیز اس کی مثل نہیں
تو جب قرآن پاک سے ہی "لیس کمثلہ شیء" قاعدہ طے ہوجاتا ہے ۔۔۔۔ اسکے بعد کسی بھی قسم کے قیاس کے گھوڑے دوڑانے کا یا کسی آیت سے ظاہری یاباطنی معنی لے کر کچھ اخذ کرنا درست نہیں
کیوں کہ انسانی عقل ایک محدود حد تک کام کرتی ہے ۔۔۔۔ اور اللہ رب العزت کی قدرت بے پناہ وسیع ہے ۔۔۔۔ جو انسانی عقل میں سما ہی نہیں سکتی ۔۔۔۔۔ اور جب اللہ تعالیٰ نے قرآن میں ہی فرمادیا کہ کوئی چیز اس کی مثل نہیں ۔۔۔ تو اس کے بعد انسانی عقل جتنا بھی زور لگالے وہ کسی بھی نتیجہ تک نہیں پہنچ سکتی
اس کے باوجود بھی آ پ اپنے قیاس کے گھوڑے دوڑا کر نہ جانے کیا ثابت کرنا چاہتے ہیں
حالانکہ تمام ائمہ کرام ،محدثین کرام ،سلف صالحین وغیر ھم نے صراحت سے اللہ رب العزت کے لئے زمان و مکان و جہت و جلوس کے تعین کی نفی فرمائی ہے اور صراحت سے واضح فرمایا کہ الله تعالى " مَـكــان وَجـِـهـَـة " سے پاک ومُنزه ومُبَرَّا هے
1 =
قال الصحابي الجليل والخليفة الراشد سيدنا علي رضي الله عنه ما نصه
كان الله ولا مكان ، وهو الان على ماعليه كان اهـ. أي بلا مكان.
(( الفرق بين الفرق لأبي منصور البغدادي [ ص / 333 ] ))
2 =
وقال أيضا : "إن الله تعالى خلق العرش إظهارًا لقدرته لا مكانا لذاته" أ هـ
(( الفرق بين الفرق لأبي منصور البغدادي [ ص / 333 ] ))
3 = وقال التابعي الجليل الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم ما نصه (أنت الله الذي لا يحويك مكان" أ هـ
[إتحاف السادة المتقين (4/ 380) ]
4 = قال الإمام الأعظم المجتهد الأكبرأبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه
" والله تعالى يُرى الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة " اهـ
[ ذكره في الفقه الاكبر، انظر شرح الفقه الاكبر لملا علي القاري (ص/ 136ء 137) ].
5 = وقال أيضا في كتابه الوصية : " ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق " اهـ [ الوصية: (ص/ 4)، ونقله ملا علي القاري في شرح الفقه الاكبر (ص/138)]
6 = وقال أيضًا : " قلت: أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟ فقال أي أبو حنيفة: يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء، وهو خالق كل شىء" اهـ. [ الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسانل أبي حنيفة بتحقيق الكوثري (ص/ 25). ].
7 = وقال أيضا : "ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه، وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين، ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا" اهـ.
[ كتاب الوصية، ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة بتحقيق الكوثري (ص/ 2) ، وملا علي القاري في شرح الفقه الاكبر (ص/ 75) عند شرح قول الامام: ولكن يده صفته بلا كيف"] .
8 = وقال الإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه إمام المذهب الشافعي ما نصه : " إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته " اهـ
[إتحاف السادة المتقين (2/ 24 ]
9 = وأما الإمام المجتهد الجليل أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني إمام المذهب الحنبلي فقد ذكر الشيخ ابن حجر الهيتمي أنه كان من المنزهين لله تعالى عن الجهة والجسمية، ثم قال ابن حجر ما نصه : " وما اشتهر بين جهلة المنسوبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد من أنه قائل بشىء من الجهة أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه " اهـ. [ الفتاوي الحديثية / 144).
10 = شيخ المحدثين الإمام أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح
کا بهی یہی عقیده هے کہ الله تعالی " مـكـان وجــِـهـَــة " سے پاک ومُنزه ومُبرا هے
جیسا کہ بخاري شريف کے شُراح فرماتے هين
قال الشيخ علي بن خلف المالكي المشهور بابن بطال أحد شراح البخاري (449هـ) ما نصه : "غرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة في تعلقها بهذه الظواهر، وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه، فقد كان ولا مكان، وانما أضاف المعارج اليه إضافة تشريف، ومعنى الارتفاع إليه اعتلاؤهء أي تعاليهء مع تنزيهه عن المكان " اهـ.
[فتح الباري (13/416).]
11 = وقال الشيخ ابن المنيِّر المالكي (695 هـ) ما نصه:"جميع الأحاديث في هذه الترجمة مطابقة لها إلا حديث ابن عباس فليس فيه إلا قوله "رب العرش" ومطابقته، والله أعلم من جهة أنه نبه على بطلان قول من أثبت الجهة أخذا من قوله (ذِى المَعَارِجِ) (سورة المعارج/3) ، ففهم أن العلو الفوقي مضاف إلى الله تعالى، فبيَّن المصنفء يعني البخاريء أن الجهة التي يصدق عليها أنها سماء والجهة التي يصدق عليها أنها عرش، كل منهما مخلوق مربوب محدث، وقد كان الله قبل ذلك وغيره، فحدثت هذه الأمكنة، وقدمه يحيل وصفه بالتحيز فيها" اهـ، نقله عنه الحافظ ابن حجر وأقره عليه .[ فتح الباري (13/ 418ء 419). ]
12 = وقال الإمام الحافظ الفقيه أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي الحنفي (321 هـ) في رسالته (العقيدة الطحاوية) ما نصه: "وتعالى أي الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات " اهـ.
امام الطحاوي الحنفي كبار علماء السلف میں سے هیں اپنی کتاب (العقيدة الطحاوية) میں یہ اعلان کر رهے کہ الله تعالی " مـكـان وجــِـهـَــة " سے پاک ومُنزه ومُبرا هے ، اور الله تعالی کی شان هے کہ آج پوری دنیا کے مدارس ومکاتب ومعاهد ومساجد میں (العقيدة الطحاوية) هی کی تعلیم دی جاتی هے ، حتی کہ عرب کے اندر تمام سلفی مدارس وکلیات میں (العقيدة الطحاوية) کی تعلیم دی جاتی هے ، اور عرب کے تمام سلفی علماء نے اس کے شروحات لکهے هیں ، اور تمام نے (العقيدة الطحاوية) کو اهل سنت والجماعت کی عقائد کی مستند ومعتبرکتاب قرار دیا هے ،
اور (العقيدة الطحاوية) پڑهنے والے تمام لوگ کتاب کو کهولتے هی یہ اعلان کرتے هیں ، هذا ذِكرُ بيانِ عقيدةِ أهلِ السنّةِ والجماعةِ على مذهبِ فُقهاءِ المِلّةِ: أبي حنيفةَ النعمانِ ابنِ ثابتٍ الكوفيّ، وأبي يوسفَ يعقوبَ بنِ إبراهيمَ الأنصاريّ، وأبي عبدِ الله محمدِ ابنِ الحسنِ الشيْبانيّ، رِضوانُ اللهِ عليهم أجمعينَ، وما يعتقدونَ من أصولِ الدينِ، ويَدينون بهِ لربِّ العالمين ،
(ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء)
13 = وقال إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري (324 هـ) ما نصه : " كان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان، وهو بعد خلق المكان كما كان قبل خلقه " اهـ أي بلا مكان ومن غير احتياج إلى العرش والكرسي. نقل ذلك عنه الحافظ ابن عساكر نقلا عن القاضي أبي المعالي الجويني.[تبيين كذب المفتري (ص/ 150).]
14 = وقال إمام أهل السنة أبو منصور الماتريدي (333 هـ) ما نصه : "إن الله سبحانه كان ولا مكان، وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان، فهو على ما كان، وكان على ما عليه الان، جل عن التغير والزوال والاستحالة" اهـ. يعني بالاستحالة التحول والتطور والتغير من حال إلى حال وهذا منفي عن الله ومستحيل عليه سبحانه وتعالى.[كتاب التوحيد (ص/ 69).]
15 = وقال الحافظ محمد بن حبان (354 هـ) صاحب الصحيح المشهور بصحيح ابن حبان ما نصه : "الحمد لله الذي ليس له حد محدود فيحتوى، ولا له أجل معدود فيفنى، ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشتمل عليه تواتر الزمان". [الثقات (1/ 1)
16 = وقال أيضا ما نصه : "كان الله ولا زمان ولا مكان" اهـ.[صحيح ابن حبان، أنظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (8/ 4).]
17 = وقال الشيخ أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي الشافعي (388 هـ) صاحب "معالم السنن" ما نصه "وليس معنى قول المسلمين إن الله على العرش هو أنه تعالى مماس له أو متمكن فيه أو متحيز في جهة من جهاته، لكنه بائن من جميع خلقه، وإنما هو خبر جاء به التوقيف فقلنا به ونفينا عنه التكييف إذ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)ا هـ.[أعلام الحديث: كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) (سورة الروم/27) (2/،147).]
18 = وقال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني المالكي الأشعري (403) ما نصه : "ولا نقول إن العرش لهء أي اللهء قرار ولا مكان، لأن الله تعالى كان ولا مكان، فلما خلق المكان لم يتغير عما كان"اهـ الانصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به (ص/65).
19 = وذكر الشيخ أبو الطيب سهل بن محمد الشافعي مفتي نيسابور (404 هـ) ما نقله عنه الحافظ البيهقي: "سمعت الشيخ أبا الطيب الصعلوكي يقول: "ُتضامّون" بضم أوله وتشديد الميم يريد لا تجتمعون لرؤيتهء تعالىء في جهة ولا ينضم بعضكم إلى بعض فإنه لا يرى في جهة" اهـ، ذكر ذلك الحافظ ابن حجر فتح الباري (447/11).
20 = وقال أبو بكر محمد بن الحسن المعروف بابن فورك الاشعري (406 هـ) ما نصه "لا يجوز على الله تعالى الحلول في الأماكن لاستحالة كونه محدودا ومتناهيا وذلك لاستحالة كونه محدثا" اهـ.
مشكل الحديث (ص/ 57).
21 = وقال الشيخ الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي الإسفراييني (429 هـ) ما نصه "وأجمعوا (أي أهل السنة)على أنه أي الله لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان " اهـ
الفرق بين الفرق (ص/ 333).
22 = وقال أبو محمد علي بن أحمد المعروف بابن حزم الأندلسي (456 هـ)
" وأنه تعالى لا في مكان ولا في زمان، بل هو تعالى خالق الأزمنة والأمكنة، قال تعالى: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)(سورة الفرقان/2)، وقال (خلقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا)(سورة الفرقان/59)، والزمان والمكان هما مخلوقان، قد كان تعالى دونهما، والمكان إنما هو للاجسام" اهـ.
(أنظر كتابه علم الكلام: مسألة في نفي المكان عن الله تعالى (ص/ 65).
23 = وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي (458 هـ) ما نصه "والذي روي في أخر هذا الحديث إشارة إلى نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان فهو في القرب والبعد من الله تعالى سواء، وأنه الظاهر فيصح إدراكه بالأدلة، الباطن فلا يصح إدراكه بالكون في مكان. واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي (صلّى الله عليه و سلّم) "أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء"، وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان " اهـ
( الأسماء والصفات (ص/ 400).
24 = وقال الفقيه المتكلم أبو المظفر الإسفراييني الأشعري (471 هـ) ما نصه "الباب الخامس عشر في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة: وأن تعلم أن كل ما دل على حدوث شىء من الحد، والنهاية، والمكان، والجهة، والسكون، والحركة، فهو مستحيل عليه سبحانه وتعالى، لأن ما لا يكون محدثا لا يجوز عليه ما هو دليل على الحدوث " اهـ. التبصير في الدين (ص/ 161)..
25 = وقال الفقيه الإمام الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الشافعي الأشعري (476 هـ) في عقيدته ما نصه "وان استواءه ليس باستقرار ولا ملاصقة لأن الاستقرار والملاصقة صفة الأجسام المخلوقة، والرب عز وجل قديم أزلي، فدل على أنه كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو على ما عليه كان " اهـ
أنظر عقيدة الشيرازي في مقدمة كتابه شرح اللمع (1/ 101).
26 = وقال إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الأشعري (478 هـ) ما نصه "البارىء سبحانه وتعالى قائم بنفسه، متعال عن الافتقار إلى محل يحله أو مكان يقله " اهـ.
الإرشاد إلى قواطع الأدلة (ص/ 53).
27 = وقال الفقيه المتكلم أبو سعيد المتولي الشافعي الأشعري (478 هـ) أحد أصحاب الوجوه في المذهب الشافعي ما نصه (ثبت بالدليل أنه لا يجوز أن يوصف ذاته تعالى بالحوادث، ولأن الجوهر متحيز، والحق تعالى لا يجوز أن يكون متحيزا" اهـ.
الغنية قي أصول الدين (ص/83).
28 = وقال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي الاشعري (505 هـ) ما نصه : " (تعالى أي الله عن أن يحويه مكان، كما تقدس عن أن يحده زمان، بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الان على ما عليه كان " اهـ.
إحياء علوم الدين: كتاب قواعد العقاند، الفصل الأول (1/ 108).
29 = وقال لسان المتكلمين الشيخ أبو المعين ميمون بن محمد النسفي (توفي 508 هـ) مانصه "القول بالمكان – اي في حق الله – منافيا للتوحيد"
تبصرة الأدلة (1/ 171 و 182).
30 = وقال أبو الوفاء علي بن عقيل البغدادي شيخ الحنابلة في زمانه (513 هـ) ما نصه "تعالى الله أن يكون له صفة تشغل الأمكنة، هذا عين التجسيم، وليس الحق بذي أجزاء وأبعاض يعالج بها" اهـ.
الباز الأشهب: الحديث الحادي عشر (ص/ 86).