31 = وقال القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد قاضي الجماعة بقرطبة المعروف بابن رشد الجد المالكي (520 هـ) ما نصه: "ليس الله في مكان، فقد كان قبل أن يخلق المكان) اهـ. ذكره ابن الحاج المالكي في كتابه "المدخل"
المدخل: فصل في الاشتغال بالعلم يوم الجمعة (149/2)
32 = وقال المحدث أبو حفص نجم الدين عمر بن محمد النسفي الحنفي (537 هـ) صاحب العقيدة المشهورة بـ "العقيدة النسفية " ما نصه "والمحدث للعالم هو الله تعالى، لا يوصف بالماهية ولا بالكيفية ولا يتمكن في مكان " انتهى باختصار
العقيدة النسفية (ضمن مجموع مهمات المتون) (ص/28).
33 = وقال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي . الأندلسي (543 هـ) ما نصه " البارى تعالى يتقدس عن ان يحد بالجهات أو تكتنفه الأقطار"
القبس في شرح موطأ مالك بن انس (1/396).
34 = وقال أيضا ما نصه "الله تعالى يتقدس عن أن يحد بالجهات "
المصدر السابق (1/395).
35 = وقال القاضي عياض بن موسى المالكي (544 ) ما نصه "اعلم أن ما وقع من إضافة الدنو والقرب هنا من الله او إلى الله فليس بدنو مكان ولا قرب مدى، بل كما ذكرنا عن جعفر بن محمد الصادق: ليس بدنو حد، صفة المجد والعلاء، فإنه تعالى فوق كل موجود بالقهر والاستيلاء"
الشفا: فصل في حديث الاسراء (1/205).
36 = وقال الشيخ محمد بن عبد الكريم الشهرستاني الشافعي (548هـ) ما نصه : "فمذهب أهل الحق أن الله سبحانه لا يشبه شيئا من المخلوقات ولا يشبهه شىء منها بوجه من وجوه المشابهة والمماثلة"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ" ( سورة الشورى/11). فليس البارىء سبحانه بجوهر ولا جسم ولا عرض ولا في مكان ولا في زمان " اهـ.
نهاية الأقدام (ص/ 103).
37 = قال الإمام الحافظ المفسر عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي الحنبلي (597 هـ) ما نصه " الواجب علينا أن نعتقد أن ذات الله تعالى لا يحويه مكان ولا يوصف بالتغير والانتقال" اهـ.
دفع شبه التشبيه (ص/58). (2) صيد الخاطر (ص/ 476).
38 = وقال الشيخ تاج الدين محمد بن هبة الله المكي الحموي المصري (599 هـ) في تنزيه الله عن المكان ما نصه وصـانـع الـعـالـم لا يـحـويـه قـطـر تـعـالـى الله عـن تـشـبـيـه قد كـان مـوجـودا ولا مكـانـا وحـكـمـه الان عـلـى مـا كـانـا سبحـانـه جل عن الـمكـان وعـز عـن تـغـيـر الـزمـان" اهـ
منظومته "حدائق الفصول وجواهر الأصول" في التوحيد، التي كان أمر بتدريسها السلطان المجاهد صلاح الدين الأيوبي (ص13) النهاية في غريب الحديث (مادة ق ر ب، 4/ 32).
39 = وقال المبارك بن محمد المعروف بابن الأثير (606 ص) ما نصه : "المراد بقرب العبد من الله تعالى القرب بالذكر والعمل الصالح، لا قرب الذات والمكان لأن ذلك من صفات الأجسام، والله يتعالى عن ذلك ويتقدس " اهـ.
تفسير الرازي المسمى بالتفسير الكبير (سورة الملك/ أية 16ء 30/ 69).
40 = وقال المفسر فخرالدين الرازي (6 0 6 هـ) ما نصه "واعلم أن المشبهة احتجوا على إثبات المكان لله تعالى "أَأَمنتم من في السماء "اهـ أي أن اعتقاد أن الله في مكان فوق العرش أو غير ذلك من الأماكن هو اعتقاد المشبهة الذين قاسوا الخالق على المخلوق وهو قياس فاسد منشؤه الجهل واتباع الوهم "اهـ.
المصدر السابق (سورة الشورى أية 4ء 27/ 144).
41 = وقال الشيخ أبو منصور فخر الدين عبد الرحمن بن محمد المعروف بابن عساكر (620 هـ) عن الله تعالى ما نصه "موجود قبل الخلق ليس له قبل ولا بعد، ولا فوق ولا تحت، ولا يمين ولا شمال، ولا أمام ولا خلف، ولا كل ولا بعض، ولا يقال متى كان، ولا أين كـان ولا كيف، كان ولا مكان، كون الأكوان، ودبر الزمان، لا يتقيد بالزمان، ولا يتخصص بالمكان " اهـ.
أنظر شرحه على العقيدة الطحاوية المسمى بيان اعتقاد أهل السنة (ص/ 45).
42 = وقال الشيخ إسماعيل بن إبراهيم الشيباني الحنفي (629 ص) ما نصه "مسألة: قال أهل الحق: إن "الله تعالى متعال عن المكان، غير متمكن في مكان، ولا متحيز إلى جهة خلافا للكرامية والمجسمة... والذي يدل عليه قوله تعالى "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير "
أبكار الأفكار (ص/ 194ء 195)، مخطوط
43 = وقال المتكلم سيف الدين الآمدي (631 هـ) ما نصه "وما يروى عن السلف من ألفاظ يوهم ظاهرها إثبات الجهة والمكان فهو محمول على هذا الذي ذكرنا من امتناعهم عن إجرائها على ظواهرها والإيمان بتنزيلها وتلاوة كلأية على ما ذكرنا عنهم، وبين السلف إلاختلاف في الألفاظ التي يطلقون فيها، كل ذلك اختلاف منهم في العبارة، مع اتفاقهم جميعا في المعنى أنه تعالى ليس بمتمكن في مكان ولا متحيز بجهة، الخ
44 = وقال الشيخ جمال الدين محمود بن أحمد الحصيري شيخ الحنفية في زمانه (636 ص) بعد أن قرأ فتوى ابن عبد السلام في تنزيه الله عن المكان والحروف والصوت ما نصه "هذا اعتقاد المسلمين، وشعار الصالحين، ويقين المؤمنين، وكل ما فيهما صحيح، ومن خالف ما فيهما وذهب إلى ما قاله الخصم من إثبات الحرف والصوت فهو حمار" ا.هـ
طبقات الشافعية الكبرى: ترجمة عبد العزيزبن عبد السلام (8/ 237).
45 = وقال الشيخ جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المالكي (646 هـ) مثنيا على العقيدة التي كتبها الشيخ عبد العزيز ابن عبد السلام ومما جاء في هذه العقيدة قول ابن عبد السلام: "كان ء اللهء قبل أن كون المكان ودبر الزمان، وهو الآن على ما عليه كان " اهـ ومن جملة ما ذكره في ثنائه قوله : "ما قاله ابن عبد السلام هو مذهب أهل الحق، وأن جمهور السلف والخلف على ذلك، ولم يخالفهم إلا طائفة مخذولة، يخفون مذهبهم ويدسونه على تخوف إلى من يستضعفون علمه وعقله " اهـ
طبقات الشافعية الكبرى: ترجمة عبد العزيزبن عبد السلام (8/ 237).
46 = وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد السلام الأشعري الملقب بسلطان العلماء (660 ص) ما نصه "ليسء أي اللهء بجسم مصوَّر، ولا جوهر محدود مُقدَّر، ولا يشبه شيئا، ولا يُشبهه شىءٌ، ولا تحيط به الجهات، ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات، كان قبل أن كوَّن المكان ودبَّر الزمان، وهو الآن على ما عليه كان" ا.هـ
طبقات الشافعية الكبرى: ترجمة عبد العزيز بن عبد السلام (8/ 219).
47 = وقال المفسّر محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المالكي (671 هـ) ما نصه "والعليّ " يراد به علو القدر والمنزلة لا علو المكان، لأن الله منزه عن التحيز"
الجامع لأحكام القرأن سورة البقرة، أية/ 55 2 (3/ 278).
48 = وقال ابو الحافظ أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي الشافعي الأشعري (676) ما نصه إن الله تعالى ليس كمثله شىء ، منزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق "اهـ
شرح صحيح مسلم (19/3).
49 = وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي الأشعري (852 هـ) ما نصه "ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محالا على الله أن لا يوصف بالعلو، لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى، والمستحيل كون ذلك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والمتعالي، ولم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شىء علما جلّ وعز"اهـ
فتح الباري (3/ 30).
50 = وقال الشيخ بدر الدين محمود بن أحمد العَيْني الحنفي (855 هـ) في شرحه على صحيح البخاري ما نصه "ولا يدل قوله تعالى :" وكان عرشه على الماء " على، أنهء تعالىء حالّ عليه، وإنما أخبر عن العرش خاصة بأنه على الماء، ولم يخبر عن نفسه بأنه حال عليه، تعالى الله عن ذلك، لأنه لم يكن له حاجة إليه " ا.هـ.
عمدة القاري (مجلد 12/ 25/ 111).
کبارائمہ اسلام محدثین ومفسرین وفقهاء ومحققین وسلف صالحین کے ( 50 ) پچاس
اقوال باحوالہ ان کی اصل عبارات ذکرکیئے هیں ،جن میں ائمہ اربعہ اور محدثین کرام و دیگر سلف صالحین کے واضح اقوال موجود ہیں۔۔۔۔ ان سب ائمہ اسلام کا اجماعی فیصلہ یہ هے کہ الله تعالی " مـكـان وجــِـهـَــة " سے اور دیگرمخلوقات کی صفات ومشابهت سے پاک ومُبَرا ومُنزه وبلند وبرتر هے اوریہی جمیع اهل سنت سلف وخلف کا عقیده هے ،
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وماتوفيقي إلابالله )